نادي كلمة للقراءة
مناقشة كتاب بيزنطة كما رآها العرب والذي يعالج النّظرةَ العربيَّة الإسلاميَّة لدولة الرُّوم (بيزنطة)، فيَتتبَّع صورتها كما تطوَّرت عبر قرون من الحروب والاتِّصال والتَّبادُلات مع المُسلِمين. ويُظهِر البحث مكانةَ بيزنطة لدى المؤسَّسة العربيَّة الإسلاميَّة، التي قدَّرت حضارة الرُّوم على الرَّغم من الحروب. كما يضمُّ الكتاب استقراءً لتمثيل الرُّؤية العربيَّة الإسلاميَّة للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، الممتدَّة منذ الإشارة الأولى إلى دولة الرُّوم في القرآن الكريم حتى سقوط القسطنطينيَّة عام 1453م. وتمَّ هذا استناداً إلى مجموعة كبيرة من المواد المُستقاة من عيون كتب التُّراث العربيِّ. وممَّا يُمكِن استخلاصُه من البحث أنَّ صورة بيزنطة تكشف عن نفْسِها أنها معقَّدة وغير متجانِسة ولا تخلو من تناقُض